2 يوليو، 2025، والساعة الآن 12:42 مساءً بتوقيت نواكشوط
الرئيسية بلوق الصفحة 2

مركز مبدأ ينظم ندوة حول مستقبل التنمية في موريتانيا في ظل الاكتشافات الغازية

نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية مبدأ ندوة حول مستقبل التنمية في ظل انتظار نتائج الغاز المتوقع.

ندوة شارك فيها عدد من الدكاترة والمفكرين ناقشوا مستقبل التنمية في ظل السيولة المالية المتوقعة، وتركز النقاش حول تأثير البنية التحتية في موريتانيا والسنغال على مؤشرات التنمية إضافة إلى التأصيل القانوني للمسألة العلاقة مع الشركات الغازية اضافة الى نقاش تأثير التنمية على السكان من الفئات الهشة في موريتانيا.

المحاضر سيد أحمد ولد أبوه قدم محاضرته في محاور اساسية ركزت على التحديات والفرص التي يمكن الاستفادة منها، كما اكد على ضرورة القطاع الخاص في عملية الرفع من التنمية كما اشار إلى أن الدولة لا يمكن أن تمتص البطالة لوحدها وإنما تحتاج إلى القطاع الخاص والمبادرات الصغيرة للامتصاص البطالة.
كما اشار إلى ضرورة إنشاء بنك مشترك بين موريتانيا والسنغال بمشاركة الشركات العاملة في قطاع الغاز أو على الاقل إنشاء صندوق سيادي موريتاني من أجل دعم السياسة التنموية في موريتانيا واقتصاد المبادرة الصغيرة.

رئيس الجلسة جمال محمد طالب في كلمته أكد على أهمية هذا النقاش في اطار تعزيز الحكامة للبلد كما اوضح ضرورة الاستفادة من النماذج المشابهة للبلاد من اجل تحقيق اقصى استفادة ممكنة من الغاز المنتظر.

اما المحاضر وان بيران فقدم في محاضرته كل الجوانب الخاصة بالبنية التحتية في موريتانيا وكيف يمكن أن تساهم هذه البنية في استفادة موريتانيا من هذه الثورة المنتظرة بأحسن طريقة ممكنة.

ألح على ضرورة مساهمة الشركات العاملة في القطاع في دعم جهود التمية وذلك من خلال تفعيل مؤسسات تعزز الحكامة المالية والادارية.
ويأتي هذا النشاط في إطار النصف الثاني من موسم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الانسانية مبدأ وستكون فاتحة لمجموعة أنشطة قادمة في مجالات تقويم الحصيلة الحقوقية والتنمية الاجتماعية.

مبدأ يناقش نشأة وتطور الأدب النسائي

نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية – مبدأ مساء اليوم السبت 13 مارس 2021 ندوة تحت عنوان : الأدب النسائي.. سياق النشأة ومسار التطور.
الدكتورة ابمباركه بنت البراء ” باته” قدمت عرضا في الندوة عن “المرأة في أدب المرأة” رصدت فيه محطات مختلفة من الإنتاج الأدبي -الشعبي والفصيح- للنساء، مبرزة مميزات هذا الإنتاج ومفردة الأغراض والألوان الشعرية التي برع فيها النساء وبل وتميزوا بها عن الرجال.
في المحاضرة الثانية الموسومة بعنوان:”الوعي النسوي نماذج  ومحطات” تحدث الأستاذ محمد أحمد الميداح ” دمبه” عن مراحل تطور هذا الوعي ومكانة امرأة في المجتمع الموريتاني، ومركزيتها في الإنتاج الشعري، واستعرض نماذج من الإنتاج الأدبي الخاص بمارس مبرزا أهمية التطرق لحقوق النساء واقتراح حلول للمشكلات المطروحة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
الندوة التي ترأسها الشاعر داوود جا وشارك فيها كتاب وشعراء وباحثون شهدت مداخلات متنوعية ومشاركات متعددة واختتمت بإجابات من المحاضرين على مختلف الأسئلة والإشكالات التي تم طرحها.

مبدأ يناقش الإصلاح العقاري في موريتانيا وأثره على التنمية

مبدأ ينظم جلسة نقاش حول الإصلاح العقاري في موريتانيا
نظم المركز المركز الموريتاني للدراسات و البحوث الانسانية-مبدأ  مساء اليوم الاحد 14 فبراير 2021  جلسة نقاشية تحت عنوان الإصلاح العقاري ودوره التنموي في موريتانيا.
 الجلسة التي أطرها دكاترة في القانون، وممارسون للعمل القضائي وباحثون ركزت على النصوص التشريعية والتنظيمية العقارية، واستشرفت آفاق ومستقبل القطاع العقاري، بما يعزز التكامل بين الجهات المختصة وذات العلاقة، ويسهم في تنظيم القطاع العقاري وتطويره، ورفع كفاءته، وتشجيع الاستثمار فيه.
 
رئيس الجلسة الدكتور أحمد جدو اعليه نوه بمكانة العقار في المنظومة التشريعية، ووجه الشكر لمركز مبدأ على غوصه في المواضيع المهمة التي تمس حياة المواطن العادي.
 الدكتور عالي الدوه قدم ورقة حول الأساس القانوني للعمل العقاري و حصر النصوص المنظمة له مع قراءة تمحيصية في تلك النصوص.
 الدكتور محمد شكار تحدث عن إشكالات تنفيذ هذه النصوص و ما يصاحبه من معوقات و تداخلات.
  الدكتور أنس محمد فال بدوره تحدث عن إشكالات مسطرة التسجيل و أشار إلى الهوه بين النص و العمل به على أرض الواقع.
أما الدكتور سعيد مبارك فقد تركزت ورقته العلمية على نزع الملكية لأجل المنفعة العامة مبرزا أساسها و إشكالاتها وذلك من خلال إبراز العمل القضائي و النص التشريعي كنوع من المواءمة بينهما وختم بنقد تشريعي للتشريعات العقارية مع بعض  الأمثلة.
وكان الحضور من أجل النقاش متنوعا بين ممارسين وطلبة و باحثين.
من الممارسين الذين حضروا الدكتور القاضي أحمد البدوي رئيس الديوان الثالث للتحقيق بنواكشوط الغربية  و الأستاذة زينب منت عبد الله مساعدة حاكم الرياض و كذلك الدكتور أحمد اشريف أحمد أستاذ بالمدرسة الوطنية للإدارة و الصحافة و القضاء  وبعض الحاضرين من الطلبة و الباحثين و قد أثروا النقاش مع إبراز العديد من الاشكالات انطلاقا من كونهم ممارسين أو باحثين في المجال.
وختم الملتقى من طرف الدكتور أحمد جدو اعليه الذي نوه بهذا النوع من الملتقيات و ضرورتها مع شكر الحاضرين.

مبدأ ينظم ندوة حول العقوبات البديلة في القانون الموريتاني

مبدأ ينظم جلسة نقاشية حول العقوبات البديلة في القانون الموريتاني

نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية- مبدأ اليوم 7 فبراير 2021 جلسة نقاشية تحت عنوان: العقوبات البديلة في القانون الموريتاني-مقاربات-وتوصيات

الجلسة التي افتتحت بكلمة رئيس المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الانسانية مبدأ محمد سيدأحمد فال بوياتي شكر فيها رئيس الجلسة وكذا المحاضرين والحاضرين

الجلسة النقاشية أدراها وترأسها الدكتور عابدين ولد الخير وزير العدل سابقا وشارك فيها عدد من أستاذة القانون والطلبة الجامعيين والنشطاء الفاعلين في المجال وأطرها وحاضر فيها خبراء المجال
-الدكتور المحامي والأستاذ الجامعي محمد الأمين ولد عبيد قام بتأصيل لموضوع الجلسة من خلال إثارة الاشكلات التي ينبغي نقاشها كالقانون الجنائي و العقوبات البديلة في القانون الموريتاتي بشكل عام …
-الدكتور والقاضي هارون إديقبي ركز في مداخلته على العقوبات البديلة في القانون الجنائي الموريناتي بين امكانات الاقتراح وصعوبات التطبيق
-‏
كما تميزت الجلسة بمداخلتين -عن بعد- لكل من:
-الدكتور المختار بن عبد اللاوي( المغرب ) عن مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية-مدى
-‏الدكتور محيي الدين بن عبد اللاوي (تونس) مدير شمال افريقيا في open society foundations

و تهدف هذه الجلسة إلى نقاش بدائل العقوبة السالبة للحرية و توصيف الوضعية القانونية الحالية، وتقديم اقتراحات فيما يخص العقوبات البديلة، لتخفيف التداعيات الاجتماعية والاقتصادية وطرح آليات للتخفيف من ظاهرة اكتظاظ السجون.

مبدأ

مبدأ

مستشار وزير العدل الموريتاني

لأول مرة في موريتانيا نقاش حول واقع البحث السوسيولوجي

نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية- مبدأ اليوم 31 يناير 2021 جلسة نقاش بمقره بنواكشوط حول معوقات البحث السوسيولوجي في موريتانيا.
الحلقة النقاشية التي ترأسها الدكتور عبد الله ولد أحمد فال شارك فيها عدد من الأساتذة الجامعيين منهم:
–        الدكتور محمد الأمين محمد موسى رئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بجامعة نواكشوط العصرية
–        الدكتور عبد الوهاب محفوظ منسق شعبة ماستر التنمية المحلية والتحولات الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط العصرية
–        الدكتور الحسين بديدي
–        الدكتور سيد أحمد ارزيزيم

  • الدكتورة خدي بيرام
    –        الدكتور اسلم خونا
    –        الدكتور مولاي جعفر
    –        إلى جانب عدد من الباحثين وطلاب علم الاجتماع.
    الجلسة النقاشية تأتي في سياق عام بعد أن أصبح علم الاجتماع تخصصا مستقلا بجامعة نواكشوط العصرية، وسياق خاص يحاول مركز مبدأ من خلاله بسط النقاش فيه حول واقع ومستقبل الدراسات الاجتماعية في موريتانيا.
    وقد اتفق الحاضرون على ضرورة تجذير مثل هذه النقاشات من أجل خلق الوعي بالقضايا البحثية، الوقوف على العوائق ووضع الآلية المناسبة لتجاوزها لبناء مستقبل واعد للدراسات الاجتماعية بشكل خاص والانسانية بشكل عام

المشروع الحضاري لمالك بن نبي (1)

المشروع الحضاري لمالك بن نبي (1)[1]

سعد الدين ابــوه

تمهيد:

     تزداد قيمة الإنتاج الفكري والفلسفي للمفكر حينما ينتمي لسياق حضاري وثقافي حاسم، يتسم بالتحول من واقع حضاري إلى آخر.

     من هذا المنطلق لاقت أفكار فلاسفة التنوير من أمثال هيغل وهايدغر ونيتشه وجان جاك روسو[2] وميشال فوكو زخما واهتماما تعديا المجال الحضاري الأوروبي إلى العالم، ليس فقط لأن أوروبا كانت مركزا حضاريا مهيمنا –ثقافيا على الأقل- على العالم منذ القرن التاسع عشر بل لأن مفكري هذه الحقبة وفلاسفتها واكبوا النهضة الأوروبية وساهموا بأفكارهم وفلسفتهم في ترشيدها وتصحيح مساراتها إن لم نقل بأنهم هم صناع نهضة أوروبا الحقيقيون.

    ينطبق ذات الأمر في السياق الحضاري العربي والإسلامي على مفكري النهضة العربية الحديثة (محمد عبده والكواكبي والأفغاني) قبل أن تدخل الأمة الإسلامية في غيبوبة حضارية أخرى انكسرت معها كل محاولات النهوض والإصلاح السابقة والتي قادها رواد النهضة الأوائل.

    إلا أن محاولات النهوض والإصلاح لم تتوقف وتلك سنة حضارية نص عليها الحديث النبوي الشريف “يبعث الله لأمتي على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها”[3]، ولقد كان القرن العشرون منعطفا حاسما في مسار العالم كله نظرا لما شهده من حروب عالمية أعادت تشكيل وجه العالم سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، ولم يكن العالم الإسلامي بمعزل عن ذلك التحول بطبيعة الحال، فقد انبعثت في المجال الحضاري الإسلامي محاولات الإصلاح من جديد، تارة على يد شخصيات دعوية كالإمام حسن البنا، والإمام محمد عبد الوهاب، وأخرى على يد شخصيات فكرية كالإمام محمد الغزالي ومالك بن نبي.

     إن المشروع النهضوي الذي أسسه هذا الأخير هو بحق مشروع يستحق على الأمة الإسلامية أن تعيد اعتباره وإحياءه، وأن تحوله من إطاره التجريدي النظري إلى واقع عملي، ولن تكون مهمتها في ذلك صعبة، لأن المفكر الجزائري بن نبي بحكم معايشته لفترة تحول بلاده -الجزائر- من قبضة الاستعمار نحو التحرر، إضافة إلى معايشته للثقافة الغربية من الداخل لمدة ثلاثين عاما كطالب ثم كمهندس كهربائي في فرنسا.. كل ذلك يــجعل من مشروعه الحضاري مشروعا جادا ومتكاملا، ينطلق من تشخيص مشكلات الواقع، ويستصحب الإرث التاريخي للأمة، ليقلع نحو أفق حضاري واضح المعالم متجانس المكونات.

الواقع والرؤية.

    إن عملية التغيير الحضاري عملية شاقة ومعقدة، ولا يمكن تصور أي تغيير حضاري دون فهم عميق لمشكلات الواقع، ولذلك فقد استهل بن نبي مشروعه الفكري بشرح مشكلات الحضارة الإسلامية، واعتبر أن أهم تلك المشكلات تكمن في الأفكار، أفكار النخبة ونمط تفكير الساسة والقادة، وحتى عامة الناس من غير المثقفين، فقد اعتبــر بن نبي في كتابه “مشكلة الثقافة” (ضمن سلسلة مشكلات الحضارة) أن “تنظيم المجتمع وحياته وحركته، بل فوضاه وخموده وركوده، كل هذه الأمور ذات علاقة وظيفية بنظام الأفكار المنتشرة في ذلك المجتمع، فإذا ما تغير هذا النظام بطريقة أو بأخرى فإن جميع الخصائص الاجتماعية الأخرى تتعدل في الاتجاه نفسه”[4].
     وإذا كان هذا هو تعليل بن نبي لواقع التخلف الذي تعيشه الأمة الإسلامية فإنه لا يكتفي بتشخيص الواقع، بل يقترح مسارا نهضويا إذا سلكته الأمة فإنها ستعود إلى سكة التاريخ، ومن ثم يبدأ التنافس الحضاري نحو الريــادة.. يقول بن نبي: “وليس ينجو شعب من الاستعمار وأجناده إلا إذا نجت نفسه من أن تتسع لذل مستعمر، وتخلصت من تلك الروح التي تؤهله للاستعمار”[5].

     إن هذه المقولة التي تختزل رؤية بن نبي لمشكلة الحضارة هي فهم عميق لمدلول الآية الكريمة: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) [الرعد: 11]، فسنة الحضارة تقتضي أن يبدأ التغيير والإصلاح من النفوس أولا، من داخل الجسم الذي نريد إصلاحه وليس من خارجه، ما يجعل محاولات بعض المفكرين والساسة المعاصرين الذين يستنسخون قشور الفكر والحضارة الغربية لتكييفها مع المناخ الحضاري الإسلامي ضربا من العبث.

      إن الانفتاح على الحضارات والثقافات الإنسانية والأخذ منها ضروري لكل حضارة كي تختبر آفاقا جديدة، ويشهد التاريخ الإسلامي أن فترة الدولة العباسية شهدت حركة تدوين وترجمة ساهمت في إثراء الثقافة الإسلامية بعلوم ومعارف الحضارات الأخرى كالفارسية والبيزنطية والرومانية وحتى علوم الأوائل كالهرمسية[6].

  ولعل الباحث في تاريخ الحضارة الغربية يجد أن عصر التنوير شهد حركة ترجمة واسعة للكتب العربية والإسلامية في شتى مجالات المعرفة، ما يعني وجود عناصر معرفية وثقافية داخل جسم الحضارة الغربية تنتمي من حيث الأصل للسياق العربي الإسلامي، ومن شواهد ذلك أن ابن رشد[7] كاد أن يصبح ابنا بالتبني للحضارة الغربية لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسما جديدا “آفيـــــروس”[8] وكتبوا اسمه ضمن قائمة طويلة من أسماء مفكريهم القدماء والمعاصرين على واجهة متحف مشهور في أوروبا.

        ختاما، لا يكتفي بن نبي بتشخيص واقع التخلف الذي تترنح فيه الحضارة الإسلامية –وليس الإسلام- منذ قرون، بل يقترح حلولا، لا يجهل أغلبها من له حظ من العقل، ولكن بعضها مركب وعميق، توصل إليه بن نبي بعد مسيرة عقود من مكابدة الفكر، ويمكن إجمال رؤيته للخروج من المأزق الحضاري الإسلامي في التالي:

– إعادة الاعتبار للإنسان بوصفه محورا للحضارة

– تفعيل دور العقل جنبا إلى جنب مع وظيفة النص في البناء الحضاري.

– تأسيس البناء الحضاري على الأخلاق كعامل حاسم في كل قرارات الأمة وأنشطتها.

– التربية السليمة على أساس متين من الدين.

– إعادة اعتبار الفن والجماليات في الحضارة الإسلامية بعيدا عن التعصب المبدئي ضد الفن.

– إشراك المرأة في بناء الحضارة، باعتبارها أساس التربية في المجتمع، بعيدا عن المواقف الفقهية الظالمة بحق المرأة.

– الانفتاح دون ذوبان، والأصالة دون تحجر.


 1– الجزء الأول من سلسلة مقالات بعنوان (المشروع الفكري لمالك بن نبي).

– صاحب نظرية “العقد الإجتماعي الشهيرة وهي إحدى ركائز الديمقراطية الحديثة.[2]

3– أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الملاحم- 4/480، والحاكم في مستدركه 4/522 من طريق سعيد بن أبي أيوب عن شراحيل بن يزيد المعافري عن أبي علقمة عن أبي هريرة فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال … فذكره …

– مشكلة الثقافة – ص13 – ط دار الفكر – ت: عبد الصبور شاهين[4]

– شروط النهضة، مالك بن نبي، ص:31 ت: عمر مسقاوي وعبد الصبور شاهين، ط: دار الفكر[5]

– انظر “تكوين العقل العربي” لمحمد عابد الجابري[6]

– فيلسوف، عاصر ابن باجة وابن الطفيل، ولد في قرطبة سنة 520هـ، درس الفقه والطب، ثم اشتغل بالفلسفة حتى نبغ فيها، ويعد أكبر شارح لأرسطو، توفي 595هـ[7]

 باللاتينية Averos [8]

مبدأ ينظم ندوة حول موريتنيا بعد ستين سنة من الاستقلال

نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية مبدأ ندوة علمية تحت عنوان:” الدولة الوطنية المكاسب والتحديات” مساء اليوم الأحد 29 نوفمبر 2020 في الذكرى ال60 للاستقلال الوطني.رئيس المركز الدكتور محمد سيد أحمد فال (بوياتي) قال إن الندوة تأتي في إطار تخليد ذكرى الاستقلال الوطني لطرح الإشكالات الكبيرة والمداخل الكبرى في مجالات: الموقع الاستراتيجي لموريتانيا والانسجام الاجتماعي والسؤال الحقوقي ، وتحديات وفرص الأمن الغذائي في موريتانيا، ثم الأمن المعرفي، والامن الصحي.واشار إلى أن مثل هذه الندوات التي ينظمها المركز يعزز من مستوى النقاش وتبادل الأفكار بين النخبة الفكرية والسياسية من أجل الخروج بإجابات وتقديم مقترحات حول الدولة الوطنية التي حققت بعض المكاسب ومازالت تواجه تحديات جمة على النخبة أن تواكبها وتساهم في خلق رأي عام حولها.وزير الخارجية الأسبق السيد محمد فال بلال تحدث عن أهمية الموقع الاستراتيجي لموريتانيا معتبرا أنها بالنسبة للمغرب العربي العربي هي جزء من الحل لكل الأزمات التي يعيشها. وأكد على أهمية دورها من بين دول الساحل مشيرا إلى تأمين موريتانيا للحدود المالية البالغ طولها 2000 كيل ميتر، ومتحدثا عن تموين موريتانيا للسوق المالية واستضافتها للاجئين. وتحدث عن الحدود الجنوبية لموريتانيا واكتشافات الغاز الجديدة معتبرا أنها تمثل جسرا مهما للتبادل والتعاون الاقتصادي بين موريتانيا والسنغال.وأشار إلى الروابط الثقافية والاجتماعية التي تجمع بين موريتانيا والسنغال النائب البرلماني العيد محمدن تحدث عن الانسجام الاجتماعي والسؤال الحقوقي وقدم سردا تاريخيا لهذه الممارسة قبل الاستعمار مشيرا إلى أن الاستعمار كرسها وجيل التأسيس لم تكن محاربة العبودية جزءا من أولوياتها.وأضاف بدليل أننا لم نرى أي نص تشريعي أساسي يحارب هذه الظاهرة.معتبرا أن الأزمات الاجتماعية التي شهدتها موريتانيا تعود إلى التراخي في محاربة هذه الظاهرة.ودعا إلى الإسراع في إيجاد حل حقيقي وفعال للقضاء على هذه الظاهرة المشينة والغير إنسانية. الخبير الدولي في مجال الأغذية السيد محمد فاضل ولد أحمدو تحدث عن التحديات التي تواجهها موريتانيا في أمنها الغذائي ابتداء من المساحة الجغرافية والتحدي الاقتصادي مشيرا إلى أن بناء أمن غذائي يتطلب العمل على ثلاث مراحل هي التوفر والولوج والاستعمال.ودعا إلى تجاوز الخطط الاستعجالية قصيرة المدى ومعالجة الاختلالات الكبيرة من أجل التغلب على الخلل البنيوي الذي يعاني منه هذا القطاع الحيوي والهام.الدكتور أحمد ولد المصطف تحدث عن استراتيجيات التعليم في موريتانيا معتبرا أن “نسب النجاح المتدنية” تعتبر دليلا على ضعف هذه الاستراتيجيات ومؤكدا أن موريتانيا ا إلى الآن لا تمتلك استراتيجية تعليمية حقيقية للتعليم العالي وأن 94% من الطلاب الجامعيين يدرسون في نواكشوط.ودعا إلى بناء استراتيجية تعليمية تراعي الخصوصية الثقافية والحاجات الاجتماعية والاقتصادية للسكان من أجل خلق تنمية حقيقية تعتمد على الكفاءة والخبرة.الدكتور محمد محمود ولد اعل محمود مدير الصحة الوبائية بوزارة الصحة قال إن إشكالية الصحة في موريتانيا بدأت مع الدولة الوطنية ومرت بعدة مراحل وعلى فترات متعددة وقد عانت كغيرها من القطاعات الحكومية من عدة تحديات مثل النقص في الكادر البشري وكذلك المستشفيات.واشار إلى ضرورة أن تتكاتف الجهود من أجل الرفع من مستوى الخدمات الصحية في موريتانيا.

مبدأ ، بلدية لكصر : اختتام مؤتمر الشباب وصناعة المستقبل

اختتمت في ساحة بلدية لكصر بنواكشوط فعاليات مؤتمر الشباب وصناعة المستقبل، الذي نظم بالتعاون بين بلدية لكصر والمركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية(مبدأ).

المؤتمر الذي نظم تحت شعار شباب السلم والتنمية، شهد يومه الختامي قراءة التوصيات ومخرجات ايام النقاش، التي تضمنت توصيات من المحاضرين وتوصيات من الشباب المشارك.

إضافة إلى القاء عمدة بلدية لكصر لكلمة رسمية، وجه فيها الشكر للمشاركين والسلطات المحلية والإدارية التي شاركت في الحفل الختامي، وخلال الحفل تم توزيع افادات المشاركة على الشباب الذي شارك في المؤتمر على مدى يومين.

وقد شهد المؤتمر الذي نظم في فندق ازلاي مشاركة العشرات من منظمات المجتمع المدني في نواكشوط وغيره، إضافة إلى بعض الشباب المستقل الذي ساهم في إثراء النقاش وتعزيز الشراكة بين مختلف الفاعلين.

وقد ركزت توصيات المؤتمر على تعزيز مكانة الشباب في صناعة القرار والمشاركة الإدارية الفاعلة له وكذلك تفويضه بعض صلاحيات الإدارة المحلية وخاصة للجمعيات الشبابية.

وقد شهد الحفل الختامي للمؤتمر مشاركة العديد من ممثلي السلطات المحلية والإدارية في مختلف ولايات نواكشوط، إضافة إلى حضور عدد من سكان المقاطعة.
الحفل اقيم في الفضاء الجديد الذي جهز على نفقة البلدية ويعد متنفسا ثقافيا جديدا في البلدية وفضاء مميزا من حيث المكان القدرة على جذب الأسر والشباب في فضاء مفتوح وفي متناول الجميع.

“مركز مبدأ” و”بلدية لكصر” ينظمان مؤتمر الشباب وصناعة المستقبل

نظمت بلدية لكصر بالشراكة مع المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية مبدأ صباح اليوم الخميس 22 أكتوبر  2020 مؤتمر الشباب وصناعة المستقبل. تحت شعار :” شباب من أجل السلم والتنمية”
عمدة لبدية لكصر الدكتور محمد السالك عمال  تحدث عن أهمية  هذا النشاط بالنسبة لشباب لكصر مؤكدا على سعي البلدية الدائم لرفع قدرات الشباب وتزويده بالخبرة والكفاءة.
وأضاف ان هذا المشروع الذي ينظم بالتعاون مع مركز مبدأ سيعمل على تعزيز الشراكة و بناء القدرات والتطلع لمستقبل أفضل من خلال إشراك الشباب في التنمية القاعدية ليقوم بالمبادرة ، ويكون هو المسؤول.
رئيس مركز مبدأ الدكتور سيد أحمد فال الوداني أكد على أهمية  هذه الشراكة بين مركز مبدأ وبلدية لكصر مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة مؤتمرات مبدأ التي أطلقها من مقاطعة الميناء ، والتي  ستتواصل لتصل باقي مقاطعات نواكشوط .
وأضاف أن  صناعة المستقبل تبدأ من صناعة الحاضر وأن على الشباب ان يقوم بالدور المنوط به لبناء هذا المستقبل الذي هو مستقبل الأمة الموريتانية.
الدكتور سليمان  حرمة تحدث عن موضوع التنمية القاعدية في ظل الشراكة بين الشباب والسلطات المحلية معرجا على الأدوار التي يمكن ان يلعبها الشباب  للدفع بالسياسات التنموية  وفق المنطلقات الدولية ” أهداف التنمية المستديمة” أو الوطنية” استيراتيجية النمو المتسارع”
الدكتور الشيخ دجوف تحدث عن مساهمة الشباب في تنمية البلد منطلقا من الدور الأساسي الذي يمكن ان يلعبه الشباب إذا استطاع الحصول على العلم اولا والفاعلية ثانيا ، مؤكدا أن السلطات المحلية يجب أن تعطي للشباب فرصة لتقديم رؤية مختلفة والدفع بالتنمية المحلية لخلق الشراكة الفاعلة.  

في ختام اليوم الأول من المؤتمر -الذي يستمر ثلاثة أيام – ناقش الحاضرون مبادرات لرصد التفاعل بين السلطات المحلية والفاعلين الشباب مستعرضين نماذج من مقاطعة لكصر وغيرها.