19 مارس، 2024، والساعة الآن 3:13 صباحًا بتوقيت نواكشوط
Google search engine

العلاقات الموريتانية الفرنسية.. المسار والآفاق

الحاج ولد أحمدو

مقدمة:

أدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام زيارة لموريتانيا بعد مرور ستين عاما على الاستقلال الداخلي لموريتانيا، وبعد أربع زيارات قام بها الرؤساء الفرنسيون إلى موريتانيا بدءا بالرئيس شارل ديغول في العام 1959 فجورج بومبيدو في فبراير 1971 ثم الرئيس فرانسوا ميتران في مايو 1982 وكانت الزيارة الرابعة تلك التي قام بها الرئيس جاك شيراك في سبتمبر 1997  [1].

وتأتي هذه الزيارة في ظل توجه فرنسي عام لتعزيز العلاقة مع دول الإقليم ومع موريتانيا على وجه الخصوص .

وسننطلق في هذا المقال من إشكالية حول: ما هي طبيعة العلاقات الموريتانية الفرنسية؟  وماهي أسباب الاهتمام الفرنسي المتزايد بموريتانيا ؟ماهي الآفاق المستقبلية لتلك العلاقات؟

  • العلاقات الموريتانية الفرنسية .. قراءة في المسار

لقد تميزت العلاقات الموريتانية الفرنسية منذ الاستقلال عبر مسيرتها الطويلة بالعديد من محطات الشد والجذب بين الأنظمة الحاكمة في البلدين …

ففي عهد الرئيس المؤسس المختار ولد داداه بدأ التدخل الفرنسي خاصة بعد أن اتضح مضي الرئيس ولد داداه في قراراته الثورية ( تأميم شركة “ميفارما”، الخروج من النفوذ الاقتصادي الفرنسي في غرب إفريقيا، وانتهاج سياسات رافضة  للكولونيالية).[2].

وعندما قام الرئيس ولد هيدالة بقرار تطبيق الشريعة، والتقارب مع النظام الليبي قررت فرنسا وضح حد لنظام الرئيس ولد هيدالة أثناء مشاركته في مؤتمر القمة الإفريقية في“بوجنبوره” لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقة بين البلدين بعد أن وجدت ضالتها في الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع .[3]

فبعد خطاب “لابول” الشهير للرئيس الفرنسي افر انسوا ميتران في 20 يونيو 1990 أمام الرؤساء الأفارقة الذي ربط فيه المساعدات الفرنسية بالمضي قدما في خيار الديمقراطية بدأ التلويح الفرنسي  بتهديد الأنظمة غير الديمقراطية في القارة ومنها النظام الموريتاني  حيث بدأ التهديد الفرنسي أولا بقطع المساعدات عن موريتانيا و التلويح بفتح ملفات حقوق الإنسان نتيجة أحداث 1987 وما انجر عنها من نتائج سلبية بعد المحاولة الانقلابية التي قادتها مجموعة من الضباط الزنوج لقلب نظام الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع ،وبلغت تلك الجهود ذروتها عندما قام القضاء الفرنسي بمحاكمة أحد الضباط الموريتانيين الموفدين للتدريب بفرنسا، وإزاء تلك الاستفزازات الفرنسية قام النظام الموريتاني بطرد البعثة العسكرية الفرنسية من نواكشوط، وفرض التأشيرة على المواطنين الفرنسيين وتوقيف بث إذاعة فرنسا الدولية في نواكشوط الموجهة عبر الموجة الترددية[4].

لكن النظام سيقرر في الأخير المضي في خيار الديمقراطية حيث بادر إلى إقامة حوار موسع مع المعارضة توج بالانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 1992 التي أوصلته من جديد إلى سدة الحكم .

وبعد الانقلاب على الرئيس ولد الطائع في الثالث من أغسطس 2005  من طرف المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ،وبعد الفترة الانتقالية التي اختتمت بانتخابات رئاسية فاز على إثرها الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله في العام سنة 2007 .

ورغم تمسك النظام الجديد بروح الديمقراطية كما هو معلن بدأت العلاقة الفرنسية الموريتانية تسوء من جديد بعد أن أقدم النظام على إطلاق سراح بعض النشطاء السلفيين  الموجودين في السجون الموريتانية والمتهمين بالقيام بعمليات إرهابية ضد المصالح الفرنسية، ونتيجة لتلك الإجراءات وكبداية لسوء العلاقة بين البلدين شنت فرنسا حملة إعلامية كبيرة على نظام الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله معتبرة  أن الديمقراطية في موريتانيا كانت في مصلحة الإرهاب، وساءت العلاقة أكثر إثر مقتل ثلاثة فرنسيين في ألاك وسط البلاد واتهمت الحكومة الفرنسية النظام الموريتاني بالإهمال اتجاه رعاياها في موريتانيا.

وكدليل لسوء العلاقة بين البلدين استثنى الرئيس الفرنسي ساركوزي موريتانيا من زيارته التي قادته إلى دول المغرب العربي في العام 2008،كما  تم منع سباق رالي داكار من المرور عبر الأراضي الموريتانية.

وبعد تنحية الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عن الحكم في 6 أغسطس 2008 من طرف المجلس الأعلى للدولة بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ساندت فرنسا الانقلاب العسكري على استحياء نظرا لارتباط  السياسة الخارجية الفرنسية بالاتحاد الأوربي الذي يعارض الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات العسكرية في إفريقيا حسب ما نصت عليه اتفاقية كوتونو * التي تم التوقيع عليها في 23 يونيو 2000.

  • العلاقات الموريتانية الفرنسية في ظل الرئيس محمد ولد عبد العزيز:

لقد أدى اتفاق الأطراف السياسية الموريتانية إلى تجاوز الأزمة التي أعقبت الانقلاب على الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله عبر الدخول في مرحلة انتقالية توافقية بعد التوقيع على اتفاق دكار الذي تضمن من بين أمور أخرى تنظيم انتخابات رئاسية أسفرت عن فوز الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالرئاسة في موريتانيا في 18 يوليو 2009.

وفي 26 أكتوبر2009 بدأ الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة عمل لفرنسا دامت ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ،ووصفت تلك الزيارة بأنها زيارة عمل تعكس تطبيع العلاقات بين الجانبين على حد تعبير الخارجية الفرنسية[5] .

ولقد واصلت فرنسا دعمها لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز فبعد عدة أشهر من تنصيبه استفادت موريتانيا من توقيع اتفاق بين البلدين في 4 مارس 2010، تمويل بقيمة 17.4 مليون أورو في إطار إستراتيجية تخفيض الديون للتنمية الموجهة إلى موريتانيا ، كما تعهدت فرنسا بالإيفاء بالتزامها بالدعم الذي تعهدت به في الطاولة المستديرة للمانحين حول موريتانيا والبالغ (40 مليون أورو).

وطال التعاون الفرنسي بشكل كبير الاهتمام بمكافحة الإرهاب، بعد الهجوم  الذي استهدف السفارة الفرنسية في نواكشوط بتفجير انتحاري في سبتمبر 2009 حيث كانت موريتانيا عرضة للاستهداف من طرف تنظيم القاعدة، مما اضطر الجيش الموريتاني مدعوما من طرف الفرنسيين إلى القيام بعمليات استثنائية ناجحة في مالي[6] .

كما شارك الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مؤتمر القمة الفرنسية الإفريقية في يونيو 2010 في مدينة نيس الفرنسية ،وحضر احتفالات العيد الوطني الفرنسي في يوليو 2010 التي تم فيها الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لاستقلال الدول الأفريقية .

و في نوفمبر 2012 التقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز برئيس الجمهورية الفرنسية افرانسوا أولاند في الاليزيه، كما شارك في مؤتمر قمة الإيليزيه من أجل السلام والأمن في إفريقيا في ديسمبر 2013.

وتوالت زيارات المسؤولين الفرنسيين إلى موريتانيا (وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السيد برنار كوشنير يوليو 2010 ، الوزير المكلف بالتعاون السيد هنري دي رانكور فبراير 2011 ، وفي فبراير 2012، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السيد ألان جوبي يوليو 2011، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السيد لوران فابيوس إبريل 2013).

لكن العلاقات الثنائية بين نواكشوط و باريس ستعرف على مدار السنوات الأربع الأخيرة بعض الجفاء مع قرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفض المشاركة في التحالف الذي تزعمته فرنسا في العام  2013 لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة في الشمال المالي ،وشكل ذلك القرار بداية لمرحلة من القطيعة التدريجية غير المعلنة بين النظامين.[7]

وربط البعض أسباب ذلك الفتور الذي عرفته العلاقة بين الطرفين بتركيز الرئيس محمد ولد عبد العزيز على المقاومة في خطاباته الموجهة إلى الشعب والتي توجهت بإطلاق تسمية أحد شوارع العاصمة انواكشوط  بشارع “المقاومة”، إضافة إلى تغاضي النظام عن بعض المنظمات مثل “إنصاف” التي تطالب لأول مرة في تاريخ البلاد باريس بتعويض موريتانيا عن الجرائم التي تم ارتكابها إبان الحقبة الاستعمارية [8].

ومع الزيارة التي أداها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لفرنسا ولقائه بالرئيس افرانسوا أولاند في الاليزيه نوفمبر2014 بدأت العلاقات الموريتانية الفرنسية تعرف نوعا من الانفراج النسبي بين البلدين[9].

واستأنف المسئولون الفرنسيون زياراتهم إلى موريتانيا ( وزير العمل السيد ميشيل سابين في مارس 2014، وزير الداخلية الفرنسي السيد برنار كازنوف مايو 2014، وزير الدفاع السيد جان إيف لودريان في مايو 2014، وزير المالية ميشيل سابين في مارس 2015) مما فتح الباب واسعا لتطوير العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات.

  • أوجه التعاون الموريتاني الفرنسي في ظل الرئيس ولد عبد العزيز:

لقد حددت وثيقة الشراكة الإطارية الموقعة في ابريل 2013 للفترة 2013-2015 بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الفرنسية الأهداف ذات الأولوية في مجال التعاون الثقافي والعلمي والتنمية المستدامة والتنمية البشرية وهي:

  • تعزيز أماكن التبادل الثقافي.
  • ترقية اللغة الفرنسية.
  • تعزيز القدرة على اكتساب المعارف العلمية.
  • تطوير الانتفاع بالمياه والصرف الصحي.
  • تطوير إنتاج الطاقة البديلة والانتفاع بالطاقة المتجددة.
  • دعم استغلال الثروة المعدنية على نحو مستدام وواضح.
  • تطوير البرامج المتاحة في مجال التعليم والتدريب الفنّي والمهني.
  • المساهمة في تحسين الصحة الإنجابية وصحة الطفل[10].

وشكل الاجتماع الأول للجنة المتابعة الموريتانية الفرنسية بانواكشوط  مناسبة لوضع الإطار الأمثل للتعاون بين البلدين ليشمل بالإضافة إلى الأمن الداخلي مجالات التكوين المستمر والتدريب وعصرنة المصالح المركزية والإقليمية والتجمعات المحلية وشبكات الاتصال والمعلوماتية[11].

وتطور هذا التعاون ليشمل مجالات شتى فقد وقع الطرفان خلال زيارة وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي ميشيل سابين لموريتانيا اتفاقية تخص التعاون في مجال القضاء[12].

وفي مطلع العام الجاري وصف قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمد ولد الغزواني التعاون العسكري بين موريتانيا و فرنسا بأنه “نموذجي وعلى أكثر من صعيد ويستمد قوته من التجارب السابقة للبلدين، وإثراء مصالحهما المشتركة، وإحياء التزاماتهم الحالية باستمرار ضد جميع أشكال التهديدات”.

وقد استلم الجيش الموريتاني  مؤخرا من الجانب الفرنسي 10 مركبات عسكرية من نوع (ALTV) قابلة للاستخدام في مختلف التضاريس، وذلك في إطار إعداد المكون الموريتاني ضمن القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل[13].

وتتصدر فرنسا قائمة الاستثمار الأجنبي في موريتانيا ب: 54 مليون يورو في العام 2012 كما تتصدر قائمة المانحين الثنائيين للمساعدة الإنمائية لموريتانيا إذ صرفت 84 مليون دولار من المساعدات في العام 2012.

وقد بلغت الصادرات الفرنسية إلى موريتانيا 210 ملايين يورو في العام 2014 في حين مثلت الواردات الفرنسية 62 مليون يورو في نفس العام[14].

وخلال الزيارة الأولى التي أداها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موريتانيا يومي 2 ـ 3 يوليو الجاري التزم الجانب الفرنسي والموريتاني بدعم وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وحسب البيان المشترك الذي أصدره الطرفان بعد الزيارة فقد تم توقيع ثلاث اتفاقيات ممولة من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية لصالح قطاعات التهذيب والتكوين المهني والأمن الغذائي بقيمة إجمالية قدرها 19650000 أورو أي ما يعادل 815500000 أوقية .

كما تقرر مواصلة الدعم الفرنسي لموريتانيا في سعيها لإقامة شعب تمهيدية لدخول المدارس الكبرى للمهندسين الفرانكفونيين في فرنسا والمغرب العربي ، إضافة إلى توقيع بروتوكول اتفاق للتعاون في مجال التنقيب وتطوير القدرات النفطية البحرية بين مجموعة توتال الفرنسية ووزارة النفط والطاقة والمعادن الموريتانية[15].

  • آفاق العلاقات بين البلدين:

وانطلاقا مما سبق يمكن القول إن العلاقات الموريتانية الفرنسية رغم ما عرفته من فتور في بعض الفترات فقد استطاع الطرفان تجاوز عقدة الماضي وإقامة علاقات تتطور باضطراد  بإرادة الطرفين ،وتعود أسباب الاهتمام الفرنسي المتزايد بموريتانيا إلى :

  • التحدي الأمني : حيث تبدو باريس منشغلة بأمن منطقة الساحل والصحراء التي تتعرض للتهديد من طرف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وهو ما يعرض المصالح الفرنسية للخطر.
  • البعد الاقتصادي: حيث تبدو موريتانيا مقبلة على عصر جديد فبعد المعادن في الشمال الموريتاني فتحت الاكتشافات الغازية في الجنوب بوابة جديدة للتنافس بين الدول المستهلكة للطاقة.
  • الموقع الجغرافي: حيث يتيح الموقع الجغرافي للبلاد المطل على المحيط الأطلسي فرصا ذهبية للتصدير.
  • النفوذ المتصاعد للاعبين الجدد في المنطقة : وخاصة من الصينيين والأمريكيين.

خاتمة

يبقى من الوارد بعد هذا السرد لمسار العلاقات الموريتانية الفرنسية وما طبع مسيرتها من حالات الشد وعوامل الجذب أن نتساءل عن مستقبل تلك العلاقات في ظل الرئيس ماكرون وفي نهاية المأمورية الأخيرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وانطلاقا من عدد من العوامل الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تفرض نفسها حاليا على الساحة الدولية فمن شبه المؤكد أن تتواصل السياسية الفرنسية القائمة حاليا وأن يزداد الاهتمام الفرنسي بموريتانيا وغيرها من الدول الإفريقية أكثر إذ تسعى فرنسا التي تعتبر من بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى فرض نفوذها السياسي داخل القارة من أجل المحافظة على مكانتها في الساحة الدولية.

كما تعول فرنسا وهي الدولة الصناعية في صناعاتها على الموارد التي تستجلبها من الدول الإفريقية ،أما في المجال العسكري فقد ازداد الحضور العسكري في القارة وتجلى أكثر في الاهتمام بمنطقة الساحل وخاصة مجموعة دول الساحل الخمسة التي تعد موريتانيا من بين أعضائها الفاعلين.

ولله الأمر من قبل ومن بعد

هوامش:

[1]    أنظر: رصد لتاريخ الزيارات الرئاسية بين موريتانيا وفرنسا

على الرابط : http://essahraa.net/?q=node/30077 تاريخ التصفح:12ـ06ـ2018.

[2] أنظر: كيف تخلص الرئيس ’’ولد عبد العزيز’’ من صانعي الانقلابات في موريتانيا

على الرابط: https://www.elhourriya.net/35931.html تاريخ التصفح: 12ـ06ـ2018

 [3]   يمكن الرجوع إلى:

كيف تخلص الرئيس ’’ولد عبد العزيز’’ من صانعي الانقلابات في موريتانيا

على الرابط: https://www.elhourriya.net/35931.html تاريخ التصفح:12ـ06ـ2018

[4]  أنظر:المكانة الديمقراطية في العلاقات الموريتانية الفرنسية / د. بُتار ولد إسلك / مجلة جيل للدراسات السياسية والعلاقات الدولية /العدد14/ ص:101 .

*  اتفاقية كوتونو:اتفاقية تربط بين الاتحاد الأوروبي ودول الـACP  وقد تم توقيعها  في 23 يونيو 2000م، بمدينة كوتونو العاصمة الإقتصادية في بنين وهي تغطي الفترة من 2000م إلى 2020م ،وتضم نحو 77 دولة منها 48 دولة إفريقية، و 15 دولة من دول الكاريبي، و 14 دولة من دول المحيط الهادئ، والجزر التي يطلق عليها: (أقاليم ما وراء البحار).

أنظر: إستراتيجية الاتحاد الأوروبي لاستعادة الهيمنة على القارة الإفريقية / على الرابط:

http://www.qiraatafrican.com/home/new/%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9#sthash.AraUJkKR.dpbs

[5]  القضايا الأمنية والاقتصادية تتصدر مباحثات ولد عبد العزيز وساركوزي في باريس على الرابط:

http://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11291&article=541840&feature=#.Wx6PHjSFNkg تاريخ التصفح: 11ـ06ـ2018.

[6]  أنظر: العلاقات الموريتانية الفرنسية مسار التأزيم وآفاق التسوية/ على الرابط   http://www.rimnow.com/a/78-2012-11-07-10-08-30/6675-2017-04-14-09-37-26.html تاريخ التصفح :11 ـ06ـ2018.

[7]  العلاقات الموريتانية الفرنسية مسار التأزيم وآفاق التسوية/ نفس المصدرالسابق ،نفس الرابط.

[8]  كيف تخلص الرئيس ’’ولد عبد العزيز’’ من صانعي الانقلابات في موريتانيا/ مصدر سابق، نفس الرابط.

[9]  يمكن الرجوع إلى : الوكالة الموريتانية للأنباء: تكتب عن العلاقات الموريتانية الفرنسية

على الرابط:  http://arayalmostenir.com/node/3983 تاريخ التصفح:11ـ06ـ2018

[10]  الوكالة الموريتانية للأنباء: تكتب عن العلاقات الموريتانية الفرنسية/ المصدر السابق ، نفس الرابط.

[11]  وزير الداخلية يترأس الاجتماع الأول للجنة المتابعة الموريتانية الفرنسية/ على الرابط: http://www.ami.mr/Depeche-32958.html  تاريخ التصفح:12ـ06ـ2018.

[12]   أية دلالة لزيارة “سابين” لموريتانيا؟ على الرابط : http://essevir.mr/node/5227 تاريخ التصفح:12ـ06ـ2018

[13]  الفريق غزواني: تعاون موريتانيا العسكري مع فرنسا “نموذجي” على الرابط: http://www.alakhbar.info/?q=node/8812 تاريخ التصفح:11ـ06ـ2018.

[14]  الوكالة الموريتانية للأنباء: تكتب عن العلاقات الموريتانية الفرنسية/ م سابق ،نفس الرابط.

[15]  أنظر: موريتانيا وفرنسا تؤكدان في بيان مشترك التزامهما دعم وتعزيز الشراكة بين البلدين على الرابط: http://www.ami.mr/Depeche-53818.html تاريخ التصفح 07/07/2018.

 

اقرأ أيضا على مبدأ
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة